الخميس، 3 مايو 2012

وما زلت احبك

الحقيقة التي أهرب منها دائما اني أحبك.. برغم كل مسكنات الذكرى التي أتعاطاها ومازلت تعود إلي مع كل سواد ليل يشق جدران الصمت.

اعاني من أعراضك في كل فصول السنة.
أحتاجك في ليالي الشتاء الباردة وأشتم عبق ذكراك مع تفتح أزهار الربيع, ومع تساقط أوراق الخريف تصيبني حمى النسيان القاسية, حتى يأتي الصيف بصخبه فأحن للمساتك الحنونة وقبلاتك الدافئة التي استلذها رغم تحجر المشاعر في قلبي.
وما زلت أنت لم ولن تتغير.. وما يزيدني هذا الا جنونا وغضبا وقوة لمقاومتك أكثر.
أدمنت بعدك وكسبت مناعة كبرياء ضد رياح الذكرى. وتحصنت من نكسات الحب بأشباه رجال. حتى غدوت أنا.. أكثر قسوة وأكثر مجونا وأكثر من أن أكون لك...

27-03-2012

هناك تعليق واحد: