الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

رسالة شكر

لكل من شاركني جزء من حياتي..
أعجز عن شكركم وتقديركم
فأنتم من صنعتموني جمرة ملتهبة
هديكم حرائقي واشتعالاتي
وسأزين صدوركم بتشوهات من مكواة مشاعري
فهذا أقل تقدير لفضلكم البائس..
ووسام بسيط للذكرى..
مع تحياتي..

22-10-2011

خاطرة 1

نصاب بتلف المشاعر في ربيع جميل مغطى بمختلف الأزهار ومعطر برائحة الورد. فنترائى سقوط الأوراق وجفاف الأزهار في غير موسم.. ننتظر نسيانا قد يعبر لنرحل معه.

لنترك خلفنا بقايا ذاكرة لرجل لم يعرفنا بعد..

16-10-2011

شهدائنا.. المعذرة

لا تسعني دهشتي عندما أرى دماءهم ما زالت تتقد على جلودهم. تتدفق هاربة من ضجر العيش باجسادهم. فقد سئمت العيش مع الشياطين وأبت ان تقبع في صمتها ونطقت على مرأى من العالم صارخة 'آواه كرامتي'...

جريح تلو الآخر وشهداء قدموا انفسهم قرابين للحرية المنشودة, وأعين تسكب الدموع لتشربها الأرض وتنتشي كسكران يخفي قهر وظلم استبدا به.
ارواح الشهداء حولي تأن من حرقة القهر. صرخاتهم تدوي في الأرجاء علها تهز مشاعر الصامتين والعابثين والإمعه. تهتز الجبال لنحيبهم وينخرس الصدى خجلا وتتوارى السحب بعيدا لتصل آهاتهم الى راحم العباد فوحده من يجيب.. يشكونه ظلم قوما وجهلهم

" أهدروا دمائنا وعاشوا..
شردوا ابنائنا وسكنوا..
رملوا نسائنا, دمروا احلامنا, بعثروا آمالنا.. وصمتوا"
عار عليكم نحن ايها الشهداء وعار على التاريخ اسمائنا..

26/9/2011

أيا نصفي.. تمالك

أعجز عن مكابرة دموعي.. أراها أمامي تحزم أمتعتها وترتب لغياب طويل. ثيابها تتشبث بالدواليب رافضة الرحيل. عيونها تتعلق في كل أركان المنزل علها تجد ما تتمسك به. كلها ترفض أن تذهب ولكن زمجرة الرياح أبت إلا أن تنتزعها من مكانها.

أبلع عبراتي وأداري حزني.. نظرات تبلد ترتسم على ملامحي وتطمسها. دموعي تغلي بمقلتي من شدة حرقتي وتتبخر قبل سقوطها.
لا أتقبل تعاسة فرقتها فكأنما نصفي يتهاوى على الأرض. ومايتعسني أكثر هو نحيب قلبها. روحها متعلقة هنا وجسدها يترنح بنشوة سكر عالية بعد تجرع كؤوس الرحيل.
تتسابق عقارب الساعة لتدق في السابعة صباحا.. حتى هي مشاركة في المؤامر! وتقترب معها من مسقطها دموعي.

ما أصعب لحظة أن نفارق أنفسنا. نمشي كأجساد خاوية على جدول الزمن الرتيب. وننكف على العيش مرغمين على اداء دور المهرج الضاحك.

أبكيك اليوم يا أنا وأبكي قلبك الباكي. براكين حزني تنفجر وتدمر كل حواجز مكابرتي. نحيبي يعلو ودموعي تتساقط وجسدي يتهاوى بضعف رافعا راية الاستسلام للحظات الفراق.

 رغم كرهي للوداع الا اني لم أجرؤ ان أحرمني من آخر عناق صادق قد أحضى به.. تعانقنا دون ان تتواجه نظراتنا..
ومن حين أدارت ظهرها ضعت من نفسي..

28/7/2011

مذكراتي العزيزة

مذكراتي العزيزة.. اليوم فقط أشعر باني طليقة وحرة.. لا يوجد من يملك قلبي وعقلي.. أشعر بحالة سكون غريب.. واتمنى ان لا يكون هذا هو الهدوء ماقبل العاصفة..
سأكتبك اليوم بكل حيادية, بعيدا عن أي ضغوط قد تجرني الى أقفاصها..

ما عدت أعلم ماذا فعلت..أضحى قلبي للايجار يسكنه كل فترة شخص اما ان يدمر فيه أو يعيد تأهيله!!
استنفذت جميع عواطفي في إرضاء المستأجرين حتى أستطيع اقناع أحدهم بشرائه. ولكن الهروب كان طريقتهم لتفادي دفع مبالغ طائلة لقلب لم يعد أهلا للعيش..

ما كان قلبي بيتا للدعاره!! ما بال الجميع يستلذون الفندقة فيه..فارين عند أول مطالبة بالظرائب..
ما عدت أطيق النازلين فيه.. فما أهلكوا فيه جعل منه مسكنا مهترئا متجمدا من البرودة..
واليوم اواجههم ببقايا قلبي المتجمد.. ليس منكم من يأسرني ولا حتى ان يغريني.. فجمود قلبي أقوى من أن يهوى على أرضكم. وإن فعل... فلكم الشرف

21/1/2011

يا أنت!! لقد خسرتني

ألملم بقايا كرامتي المتناثرة على أرض وجدانك.. من فرط ما أحببتك بعت أغلى مشاعري بثمن بهيض لأجلك.. ومقابل قليل من الحروف المتطايرة أستهلكت عواطفي الثرية بالحب.

ذرفت ثروة دموعي لأجل مستقبل جميل لطالما حلمت به في كل ليلة. رسمت مخطاطات بيتي السعيد بأناملي التي أدميت من نحت السعادة على جدران مخيلتي, وما كان ينقصه الا وجودك..

قناعتي كانت كامله بانك ستكون يوما لي مهما حدث. ولكن الذي حدث وما سيحدث ما كان بالحسبان..
رخصت مشاعري حد البطالة وترجيت كثيرا.. سكبت دموعي من مقلتي على مرئاك عسى ان تتعطف علي بكلمة حنونة قد تزيل من ذاكرتك سواد صورتي. وما وجدت إلا كبريائك يواجهني ويدنيك. نمت على ظهرك أحدوبة عزة النفس من جراء عنادك وركنتك وحيدا في زاوية حياتك.
أدرت ظهرك لي ودست على مشاعرك التى ماتنفك أن تشم رائحة الحرية حتى تجلدها بتهمة الخيانة لأحدوبدتك. لم تسعفني دموعي ولا أعتذاراتي ورجائي وبقيت أحدوبدتك مرسومة في مخيلتي كجرح غائر يداوى بالتطبيب. هممت على مداواتها وسهرت بجانبك ليالي طويلة على أمل ان تطيب يوما.

ما أغبى ان نتخيل بأننا قادرون على إزالة عاهات العمر. نستمر بالمحاولة وما نزيدها الا بشاعة ودماثة. حتى صارت أحدوبدتك كجبل على ظهرك يدني رأسك لأخمص قدميك.
رحمت لحالك وحالي.. أنت المريض تأن وانا المداوي العاجز الأخرق. بعد ما إنهكت كان لا بد من الاعتراف بعجزي. فلا أنا قادرة عن إزالة إحدوبتك ولم أعد أحتمل مشقة مداواتك.
حزمت أمتعتي جميعها ورحلت دون علمك موقنة أني قد وهبتك يوما نفسي وحان دوري لأعيش..

10/3/2011

في مدينتك.. كل شيئ جميل

اليوم قررت ان أكتب مذاكراتي على شرف معرفتي بأهلك, على ما كتمته ايام ولم يتوقف عقلي عن التفكير به. ما انفك ان انتهي من ذاك اليوم حتى يجرني يوم آخر الى جحر صغير واتفاداه خشية ان أكون انا الأرنب الذي يسكنه..

ما حدث لم يكن في حسباني ولم أتخيل باني سأكون الأميرة عوضا عن الأرنب الصغير..
وقعت كلماتي على مسمع من جوهرتي وتوقعت انطفاء بريقها. توقف قلبي للحظات منتظرا مصيره إما بالنفي عن الوطن او بالترحاب والتهليل.. ودخلت مدينتك.....
ورأيت جوهرتي ببريقها تزين مدينتك الجميلة..

لم أعد أعلم هل أنزل دموع الفرحه أم أكتفي بالابتسام فاليوم دخلت عالم جديد.. عالمك أنت. ومعي جوهرتك التي لم تهدنيها ولكن الاقدار اهدتني اياها.. انها مفتاح مدينتك الصغيره, سأتقلدها واتباهى بها امامك فاليوم هي لي. ببريقها ستضئ دربي وبجمالها سأخطف أنظار الناس حولي حتى أصير أميرة بتصويت شعبك.. وعندها ستكون لي..

6/12/2010

سيجارتي.. فلتطفئي لهيبي

على أطراف أناملي أرقص وقطرات دمي توسخ أروقة المكان.. أستنشق عبق الدم ودمع عيني يدندن على وتر الحسرات. أتمايل على تلك النغمات منتشية سكرا وأغني بصوتي الشجي, فقدتك يا أغلى مالدي..

ما إن أنتهي من دوري المسرحي حتى يصير الرقص عويلا والغناء نحيبا والقلب يتيما..

نخطئ كثيرا.. وجميلا ان ننتشي بأخطائنا حد الثمالة. نشعر بمؤامرات الأقدار تحاك حولنا. نبكي عجزنا وقلة حيلتنا. وفي الأخير نضحك على ما وزع لنا من أدوار.

أعود منزلي مستندة على جدار كبريائي متناسية نظرات شهواتهم التى مازال لهيبها يحرق جسدي. أنفخ دخان سيجارتي وأنفل رمادها على يومياتي المتناثرة في قاعة الذكريات.. وأنعم بعيش الذل والكسور وانا رهينتك..
وتدور العجلة من جديد مع إشراقة كل صباح باكر.. ولن تنتهي الرواية....

27/6/2011

أعض أناملي

أناضرك بدموع حزن لما إلت اليه من ضياع حبك.. فقدتك نتيجة طيش عقلي. تسرعت في قرار نسيان لم أعنيه قط. عندما أفكر مليا في ما اقترفته لا أعلم مادهاني! كيف تمكنت من نسيان عذاب حب بهذه السهولة رغم جنوني بك؟ أهذه نتيجة كل حب مرههق؟ أم ان الاقدار خاطة مساري لتعيد اصلاح ما تمزق من جنون حبنا.

لا أعلم هل أعتذر وأنتضر الغفران أم أجثو باكية واندب حظي الذي ما أكدت أخطو خطوة حتى يسحبني الى قعر نفاقه.
دائما يرسم لي أجمل الطرق لأسيرها بسكر فرح مجهول الهويه.. وما ان أصل الى النهايه حتى أجد خيالك ينتظرني مستهزئا بحالي.

هل كنت تعلم باني لن أنساك؟ ترسم لي وجهك مبتسما في كل تقاطعات حياتي حتى تذكرني بذنب عقل لم ينضج بعد..
الان أعلم كم كان مدى جهلي يا سيدي.. تعطف عليا بهوى عشق أشتم عبقه ليحييني.. ولا تنسني..

28/12/2010

أهديك حبا مبهماً

تعزفني على موسيقاك صامتا.. تلعب بي على أوتارك من نوتة الى أخرى..
اليوم دموعي تتساقط تارة من الفرحه وتارة من الحزن, فلقد وجدت كنزك المدفون..

أخبأت كثيرا من المشاعر في صندوق مغلق وحفظته بعيدا من أي قلب قد يختلس الأحساس.. وها انا ذا أكتشفه
أين كنت انا من هذا؟؟ لماذا لم تشركني معك؟ فكرت كثيرا وانت ممسك بيدي, نقفز معا من نوتة الى أخرى تسمعني كل لحن الهمتك أياه في ليالي صامته لايكسر هدوئها سوى وقع أقدامي في مخيلتك.. كم مرة جئتك! مرة مرحبا بي وتفرش لي الذاكرة ورودا.. ومرة تفرشها لي دموعا أتخاطاها معدومة الاحساس كما رسمتني.
لا يهمني فاليوم فرصتي.. سأتقلد جميع مجوهراتك التي أخبأتها عني وسألبس قلبي ماسة حبك الثمينه. وسأمشي متباهية بها أمامك مغرورة بما أهديتني. سأمسح دموعي التي ذرفتها من جور بعدك.. وأصيح للعالم "مازال يحبني"


26/12/2010

هل ترحل عني!!

ترميني وحيدة هناك بعد كل فضيحة عشق نقترفها.. كما أعتدت دائما ذلك المكان.. موحش, مخيف و مزعج.. أصواتهم حولي جميعا يصرخون.. ذاك أتركيه وآخر يشدو لا تضيعي الفرصه وأخر صارخا كفاك عبثا... أحاول تنظيف كل شيئ حولي كي لا يكتب بدمنا على الجدارن "ضحية عشق مستحيل"..

أجر ألمي من بعدي وأحمل الخيبات على ظهري وأعود أدراجي.. أحبس ألم فقدان عذريتي وممارستي الخطيئة يوميا من أجل قلبك الذي لن احصل عليه..
ترى متى سيكتب لي الزمن العفة ويسجل في بطاقتي شريفه.. كي تحبني من جديد.. أستنفذت أغلى ما أملك لك ولأشباهك.. وما أجده اليوم هو قطرات دم على فستان أبيض ألبسه يوميا وأنتظرك لنجتمع سويا في ليالي حمراء مدميه تشهد النجوم علينا ويسجل القمر شهواتنا وتنقل الرياح آهاتنا.........
وترحل من جديد...

تتركني وحيدة مع رفات ذكريات مبعثرة هنا وهناك..
صدقني..سأنتحر ان لم تمسك بيدي وتمسح دمعتي وسأكتب بدمي وصية "سفاك عشق قتلني"..

14-12-2010

مواجهة

نحن نهرب من من يملكون قلبنا فقط لكي نرضي غرورنا باننا لم نكن يوما ضعفاء أمام حبهم.
نلعب بأوتار الذاكرة من بعيد خوفا من ان ننغمس في لذة ألحان الذكريات التي قد تجرفنا لتصرفات لا نقترفها الا تحت تأثير مخدر العشق.

اننا نجرف بأنفسنا لحالة هذيان ونستسلم أمام قيود الأخلاق والقيم والمبادئ.... بأسم "عزة النفس"
لماذا لا نعيش حياة سويه لا حدود لتصرفاتنا سوى الأدب.. ما غير ذلك يجب أن يكون مباحا.
يجب ان ننسى أمام عواطفنا كل الحواجز التي تبنى بأسم الكرامه, وهكذا فقط نستطيع أن نحب...

2/12/2010

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

هي حائرة..انها الفاجعة

ماذا عساي أن أقول... من أين لي أن أبدا وكل شي ملطخ بالدم.. تخنقني العبرات الان فتلجم لساني.. لم أعد أدري ما أنا.. هل أنا القاتل أم المقتول أم كنت فقط الجلاد..

اليوم فقط أحسست بفداحة غلطاتي التي باتت تؤرقك.. من حبي لك لا أستطيع ان أغفر لي ولا أن أحس بمشاعري التي تعذبني من هجرانك لها.. انا أصبحت أنت وقررت أن ألتمس لي العذر..



لطالما كانت مثل النار بلهيبها.. آذ أغضبتها دمرت ما حولها ودمرتني أيضا.. قتلتني ألف مره ولكن باسم الحب, هي مدللتي الصغيرة بكبريائها الكبير.. لم تكن تقصد إيذائي أبدا ولكن......

انا اعرفها أكثر من نفسي وأعلم ما يستطيع أن يلهب نارها وما يطفيه.

.

آآآه لم أستطيع أن أتقمص دورك لأنك أصبحت غريبا عني ولم أعد أعرف كيف تفكر...لكم باعدت بيننا السنين والأيام حتى أصبحنا كالأغراب نتبادل الابتسامات اللطيفة والتحايا المرسومة على جميع الوجوه..

سأرسمني بريشتك وأضع ملامحي التي أخفيتها عن قصد..

أنا ممكنه.. قوية المظهر ضعيفة القلب.. لا أستطيع تحمل تقلبات موجات في بحر هائج.. أحببت أن تكون لي وأن أسلك أقصر الطرقات الى الحياه.. وتعثرت بهم.. من سلبوا أجمل أيام عمري وأضاعوا ما تبقى لدي من فرص كنت أحملها على ظهري عللي أصل بها اليك.. تعثرت!!! وهل يلام الانسان على شيئ لم يعنيه وتسبب له بالألم.. فمن يداويني؟؟

لم أكلل باليأس أبدا لأنني الأمل وسأصل إليك, لم أبه لجروحي وكانت صورتك في مخيلتي هي دائي ودوائي ودافعي للمضي قدما..

وها أنا ذا اليوم أتعثر بي.. أرتكب من الحماقات ما يجعلني أهوى الى قاع أرض قاحله.. ووجدتك هناك.. أنت الذي لم أراه بسبب الأقنعة التي دائما تغطي وجهك... عندما رأيتك وددت لو أني أستطيع أن انهال عليك بضرباتي وأصرخ في وجهك.. لا تذهب ثانية وتتركني لأقنعتك

أمسكتني كطفلة صغيره بجانبك وبدأت بالتوبيخ..  بتلك النبرة الهادئة نهرتني..

طأطأت رأسي خاجله.. وقلت يا سيدي. . ألتمس منك المعذره.. وبدأنا بالتزيين.. أحتفالا بكل جرح نذكره كل يعلق زينته على جدار مهدمه.. ورأيت ما لم يوما أره..

لطخات عشق على جدارك ملصقه..

من الفاجعة جمعت أمتعت  الرحيل لأمشي في طريقي مغمضه..  من هول ما رأيت لم أدري من أنا..

حينها أمسكتني بقوة ووقفت ساكنة كي لا أخسرك..  لم أرد أن تضيع مني فرصة صدق لن أحظى بها بعد ذلك.. فجمعت أسئلتي وانهالت عليك كالمطر الغزير.. ولكنك ياسيدي لم تلقى الا قليلا وفتحت مظلتك السوداء ناويا الرحيل.. رجوتك أن تبقى.. فغدا أنت لن تكون أنت وأنا لن أكون أنا.. سنتقابل بوجوه من غير ملامح ونرتدي الأقنعة..

داهمني الوقت وأنا في ذهول صامته..  يرميني الموج من مكان الى آخر.. رحلت عني ومازلت لا أدري من أنا.  نسيت زينتك الجميلة في جدارك  ملصقه..  وقفت أتأمل بهدوء عاشق, وحينها عرفت من أنا..  إنني الجلاد وربما القاتل ولكنني لست مبرأة. .  لتهمة الحب سأبقى محكمة..

وبكيت لمن أنا

والآن ها قد رسمت نفسي بريشتك واستعنت بدمك محبره..فأرجوك قلي من أنا..... ماذا ترى؟

5/9/2010

تصادم مشاعر

لحظات قليلة وكنت سأنجرف مع سيل كلماتي لأعترف بآخر ما تمنيت ان أقوله..

أحبك... بل أعشقك, بل أنني أهب عمري لك.. أتمنى لو انك معي الآن لتسمع صرخات عشقي من دون أن أعلم.. كان ضعفي اقوى من قلبي وجر كلماتي بعيدا عنا كي لا تفضح مانخبئه ونخفيه خلف كلماتنا الدافئة.. أمطرتني بمرادفات حب تتساقط علي وتجرني بسيلها الى هفوات ما أكاد أنطقها حتى ينهرني عقلي..

جل ما أعلمه اليوم هو انني بدأت سنتي الجديدة بشعلة حبك وما ينقصها سوى أعترافك لتنير حياتي..
أحبك

2/1/2011

1-1

سنة جديدة وآمال كثيرة وعمر مضي وأحلام تبنى وأخرى أنقضت وانا وانت ما زلنا في طور التأسيس!!
نرسم خريطة عشقنا منذ سنين ولم ننتهي بعد.. ترى هل سينقضي عمرنا ولم نحتفل يوما معا؟؟


1/1/2011

عيد ميلادي

اليوم أبدأ عامي الجديد مع 23الف دمعة تنذرف من عيني.. ليت الدموع تستطيع ان تكفر عن الذنوب لغسلت ذنوب قوما ما ركعوا لرب قط..
هل أستحق هذا؟؟ وهل تستحق انت دموعي التي على وسادتي فقط!!
انا امرأة احبتك.. لسة سلة لتفريغ العواطف حالما تنتهي من وجبة عشق دسمه ترمي لي البقايا..
أشبعني من حنانك ولا تبخل علي ببعض قبل تسد رمق عطشي إليك..
آآه ياوجعي.. لا اتحمل حقدك الدفين ولا تصرفاتك الهوجاء.. فانا وإن كنت رجلا ابقى أنثى.. ابحث عن عينيك في بحور الأرض واجلجل رأسي عند سماع صوتك وانحني لك عند رؤيتك.. وماذا بعد؟؟ قلي ماذا تريد؟؟
تريدني عبدة لرغباتك وأميرة لقلبك.. تريدني زهرة لعينيك وشوكة في صدرك.. بالله قلي ماذا تريد.. فانا لا ابحث عن جرح جديد ولن أحتمل المزيد.. احتاج ان اسقي زهرة عمري في أصيصها الجديد..

13/1/2011

دموع الخيبة

تضعني بحانبك كل ليلة وعلى سريرك ننام سويا.. نرسم بأحلامك دربنا ونمضي فيها معا الى مالا نهاية..
ولكن الليلة هذه غير كل الليالي. فاليوم سننام معا وستتحاضن أرواحنا وتعلو بفرحتها لتصل الى النجوم.. أشتم رائحتك .. أسمع نبضات قلبك.. وأشعر بيديك تتخلخل في خصلات شعري..

أحضنك بقوة ممسكة بيدك لنرسم معا أحلامنا.. ننقش على جدرانها عهودنا ونلون سمائها بحبنا ونرسم القمر شاهدا على قصتنا..
واغمض عيني.....


8/1/2011
4:04 ص


الساعة السابعة والنصف.. ترسل الشمس أشعتها الذهبية الى داخل الغرفة.. تداعبني خيوطها.. أفتح عيني مبتسمة لوجهك, ولا أجد شيئا.

أتفحص حولي لأتأكد باني لم أكن أحلم ولا أجد سوى خيبات مرصوصة على سريري..
تذرف عيني دموعا وترصها بجانب خيباتي حزينة لما ألت إليه من ضياع عقلي..

أجر رجلي وأسحب عقلي ناهضة من على سريري وأجرجره خلفي على الأرض عله يتعلم ان يفوق من خيلاته..
وأغسل وجهي من بقايا أوهام حب وأستعد ليوم جديد مشحون بشوق لرؤياك.

ضعف انثوي

لا أدري لماذا ابكيك الان؟؟ هل وصلت قمة يأسي ولا أطيق الانتظار أم انني ألهث وراء أحلام ترسمها لي مخيلتي وأبكي خوفا من ان تضيع مني..
ذاكرتي تشتعل وتحرقني.. نفسي يتصاعد كبركان ينفجر.. وقلبي المسكين سجين جسدا ينهار عند ذكر أسمك..
دموعي لم ترخص لأحد سواك.. تنذرف كسيل وتجر معها مرارة حب يعذبني..
عقلي يدور حول نفسه باحثا عن حل لألمي.. فانا أخافني وأخاف ان ما بي سوى نكسة عشق تزورني عند كل فراغ عاطفي..
29/12/2010

ذكريات حالمة

لا أريد أن ألقاك بعد ما سرق مني العمر سوادي وتسللت الأوتار البيضاء الى رأسي وأجدك هناك تغني على معزوفة الوداع.. تدعوني لرقصة على أنغام شيب تثقل كاهله بذكريات كلها تحكيك..

لن تكون لي قدرة على تحمل تصابيك بعدما أرهقت عمري بأحلام لم تكن يوم لي..
أنا إن صبرت على مزاجك اليوم فهذا فقط دفاعا عن مبادئي التي تقدس الذكرى الجميله على أمل ان أصل اليك يوما.. ولكن كم ستطول مقاومتي لهجومك؟ لن أستطيع ان آتيك بعد أن جعلتني أزحف بدلا من المشي وأتخيلك بدلا من أن أراك وأشتم رائحة عطرك بدلا من أن أسمعك!!

أخاف أن أخسر اليوم مابقي لدي من آمال وأستنفذ جميع إيجابياتي في مواجهات أمام سلبيتك..
ما زلت أرجوك أن ترفع رايتك البيضاء وتنقذ ما تبقى من حب مبعثر في أزقة القلب ومعا سنعيد بناء مدينتنا الجميلة وتكون أكبر من ذي قبل.

لا تستنفذني... كي تجدني هنا
وان لم تكن لي اليوم فلا تعذبني برؤياك غدا..

6/12/2010

تعليلات محب

ربما كان ذلك صحيحا.. فنحن لا نقتل سوى من أحببنا لنخلدهم في ذاكرتنا. وما كان تمادينا في تعذيبهم الا لنشعرهم بوجودنا.......

نقتلهم الف مره حتى يصعب نسيانهم... ترى هل سيدركون يوما ما بأن هذا ما كان الا الحب بجنون؟؟؟

15/12/2010