الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

يا أنت!! لقد خسرتني

ألملم بقايا كرامتي المتناثرة على أرض وجدانك.. من فرط ما أحببتك بعت أغلى مشاعري بثمن بهيض لأجلك.. ومقابل قليل من الحروف المتطايرة أستهلكت عواطفي الثرية بالحب.

ذرفت ثروة دموعي لأجل مستقبل جميل لطالما حلمت به في كل ليلة. رسمت مخطاطات بيتي السعيد بأناملي التي أدميت من نحت السعادة على جدران مخيلتي, وما كان ينقصه الا وجودك..

قناعتي كانت كامله بانك ستكون يوما لي مهما حدث. ولكن الذي حدث وما سيحدث ما كان بالحسبان..
رخصت مشاعري حد البطالة وترجيت كثيرا.. سكبت دموعي من مقلتي على مرئاك عسى ان تتعطف علي بكلمة حنونة قد تزيل من ذاكرتك سواد صورتي. وما وجدت إلا كبريائك يواجهني ويدنيك. نمت على ظهرك أحدوبة عزة النفس من جراء عنادك وركنتك وحيدا في زاوية حياتك.
أدرت ظهرك لي ودست على مشاعرك التى ماتنفك أن تشم رائحة الحرية حتى تجلدها بتهمة الخيانة لأحدوبدتك. لم تسعفني دموعي ولا أعتذاراتي ورجائي وبقيت أحدوبدتك مرسومة في مخيلتي كجرح غائر يداوى بالتطبيب. هممت على مداواتها وسهرت بجانبك ليالي طويلة على أمل ان تطيب يوما.

ما أغبى ان نتخيل بأننا قادرون على إزالة عاهات العمر. نستمر بالمحاولة وما نزيدها الا بشاعة ودماثة. حتى صارت أحدوبدتك كجبل على ظهرك يدني رأسك لأخمص قدميك.
رحمت لحالك وحالي.. أنت المريض تأن وانا المداوي العاجز الأخرق. بعد ما إنهكت كان لا بد من الاعتراف بعجزي. فلا أنا قادرة عن إزالة إحدوبتك ولم أعد أحتمل مشقة مداواتك.
حزمت أمتعتي جميعها ورحلت دون علمك موقنة أني قد وهبتك يوما نفسي وحان دوري لأعيش..

10/3/2011

هناك 6 تعليقات:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  3. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  4. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  5. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف