الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

سيجارتي.. فلتطفئي لهيبي

على أطراف أناملي أرقص وقطرات دمي توسخ أروقة المكان.. أستنشق عبق الدم ودمع عيني يدندن على وتر الحسرات. أتمايل على تلك النغمات منتشية سكرا وأغني بصوتي الشجي, فقدتك يا أغلى مالدي..

ما إن أنتهي من دوري المسرحي حتى يصير الرقص عويلا والغناء نحيبا والقلب يتيما..

نخطئ كثيرا.. وجميلا ان ننتشي بأخطائنا حد الثمالة. نشعر بمؤامرات الأقدار تحاك حولنا. نبكي عجزنا وقلة حيلتنا. وفي الأخير نضحك على ما وزع لنا من أدوار.

أعود منزلي مستندة على جدار كبريائي متناسية نظرات شهواتهم التى مازال لهيبها يحرق جسدي. أنفخ دخان سيجارتي وأنفل رمادها على يومياتي المتناثرة في قاعة الذكريات.. وأنعم بعيش الذل والكسور وانا رهينتك..
وتدور العجلة من جديد مع إشراقة كل صباح باكر.. ولن تنتهي الرواية....

27/6/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق